تسجيل الدخول
تذكر
تسجيل
أفضل إجابة
الأسئلة
الأعضاء
اطرح سؤالاً
بطاقات هدايا بينانس Binance
اطرح سؤالاً
حكم مسألة خلق القرآن وقدمه
0
معجب
0
شخص غير معجب
124
مشاهدات
سُئل
أبريل 24، 2020
في تصنيف
فتاوي
بواسطة
فتاوي وأحكام
(
177ألف
نقاط)
نروم من غيرتكم على الدين الإسلامي أن تفيدونا بما هو الحق الذي يجب اعتقاده في مسألة القرآن الواقع فيها الخلاف بين الحنابلة وأتباع الحنفية والمالكية والشافعية الآن، بالبيان الشافي الكافي بأدلة الفريقين، وترجيح أي الاعتقادين على الآخر لأن لكم القدح المعلى في هذا الفن. ولكم الأجر والشكر في الدنيا والآخرة
[1]
.
حكم مسألة خلق القرآن وقدمه
ما هو حكم مسألة خلق القرآن وقدمه
الفتوى الشرعية لمسألة خلق القرآن وقدمه
مسألة خلق القرآن وقدمه
من فضلك
سجل دخولك
أو
قم بتسجيل حساب
للإجابة على هذا السؤال
1
إجابة واحدة
0
معجب
0
شخص غير معجب
تم الرد عليه
أبريل 24، 2020
بواسطة
فتاوي وأحكام
(
177ألف
نقاط)
أفضل إجابة
حكم مسألة خلق القرآن وقدمه
اعلم يا أخي قبل كل شيء، أنه ما أضر الإسلام والمسلمين شيء كالخلاف والتفرق فيه إلى شيع ومذاهب، يوجه كل باحث منهم قواه إلى تأييد أقوال مذهبه الذي ينتسب إليه، وتفنيد كل ما يخالفه.
ولذلك وردت الآيات والأحاديث الشريفة في حظر الخلاف والتشنيع على المختلفين، حتى قال عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم:
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾
[الأنعام: 159]، وقال للمسلمين:
﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[١٠٥]﴾
[آل عمران: 105].
ولعل الجهل بمسألة من المسائل مع الوفاق والاجتماع، يكون أحيانًا خيرًا من العلم بها مع الخلاف فيها والتفرق، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يبين شيئًا فيترك بيانه لأجل خلاف المسلمين في الحاجة إليه، كما فعل يوم أراد أن يكتب لهم كتابًا لن يضلوا بعده أبدًا كما في صحيح البخاري. وقريب من ذلك ما كان حين أراد أن يبين لهم ليلة القدر كما في الصحيح أيضًا. وغرضنا من هذا تذكير السائل الكريم بأنه لا ينبغي له ولا لغيره أن يسأل عن شيء لأجل تأييد ما يراه هو فيه، وبيان خطأ المخالف له من المسلمين. واعلم يا أخي ثانيًا أن المحاكمة بين المذاهب لأجل ترجيح بعضها على بعض، هي من أقوى أسباب الحمل على تعصب أهل كل مذهب لمذهبهم، وملاحاة المخالفين لهم ومعاداتهم، وقلما يوجد منتسب إلى مذهب ينظر في قول المخالف وفي دلالة نظر المستجلي للحقيقة، بل ينظر إليه بعين النقد والبحث عن مواضع الضعف ولو في التعبير ليهجم عليه من موضع ضعف، فينتقض بنيانه ويبين بطلانه.
وإذا علمت هذا وذاك، وأنت تعلم أن المنار أنشئ للجمع والتوفيق لا للخذل والتفريق، تبين لك العذر في عدم الإجابة إلى ذكر أدلة المذاهب في المسألة والترجيح بينها مكتفيًا ببيان الحق فيها، وهو ما كان عليه السلف الصالح من غير جدال ولا نضال، ولا ما كره لنا الله من القيل والقال. إن هذا القرآن المكتوب في المصاحف، المحفوظ في الصدور، المتلو بالألسنة، هو كلام الله المنزل على قلب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والرسول المبلغ له عن الله تعالى ليس فيه صنع ولا عمل. والقول بأنه مخلوق على الإطلاق، أو باعتبار قراءته أو كتابته من البدع المذمومة التي لم يأذن بها الله، ولا قال بها رسوله، ولا أصحاب رسوله، ولا التابعون لهم في هدايتهم، ولا هي مما تحتاج إليه الأمة في حفظ دينها ولا مصلحة دنياها. من البدع أيضًا أن يقال: إن حروفه مخلوقة، وإن قراءتي له مخلوقة، وربما كان ذريعة إلى ما هو شر منه مع عدم الحاجة إليه، وضرر إضاعة الوقت في مثله. إننا لم نخض في مسألة الخلاف في خلق القرآن اتباعًا للسلف، ولكننا بينا في تفسير أول آية من الجزء الثالث من القرآن معنى كلام الله وتكليمه، وكون كلامه عز وجل شأنًا من شؤونه قديمًا بقدمه.
واتباع مذهب السلف يمنعنا من الخوض في الخلاف، فنحن نبين الحق الذي نعتقده وندين لله به، وندعو إليه، ولا نزيد على ذلك. وقد كان الأستاذ الإمام -رحمه الله تعالى- كتب في رسالة التوحيد جملة في مسألة هذا الخلاف، ثم اعترف بأنه أخطأ مذهب السلف في ذلك، وأمر بحذف تلك الجملة من الرسالة في الطبعة الثانية، ولما وُفقنا لطبع الرسالة ثانية مصححة بتصحيحه حذفنا تلك الجملة منها.
ومن المعلوم أن فتنة القول بخلق القرآن حدثت في أول القرن الثالث، فخير لنا أن نجعلها نسيًا منسيًّا، ونكون في ذلك كأهل القرن الأول والثاني. فإن قيل: كان يكون هذا حسنًا لو رضي الناس به وجروا عليه، ولكن المسألة لا تزال تقرأ في الكتب، فتعلق شبهة البدعة ببعض الأذهان، فوجب إبطال تلك الشبهة التي يزعم أصحابها أنهم جاءوا بحقائق الفلسفة إذ جعلوا القرآن عضين، منه كلام نفسي وكلام لفظي، وقالوا: هذا حادث وذاك قديم.
قلنا: إن المجادلات النظرية تحيي تلك النظريات الفلسفية، وإنما نميتها بالنهي عنها، وبيان الحق الذي كان عليه السلف، لا نرى غير ذلك، وبالله التوفيق.
اسئلة متعلقة
0
معجب
0
شخص غير معجب
1
إجابة
117
مشاهدات
ما حكم مسألة حرية الدين وقتل المرتد؟
سُئل
أبريل 28، 2020
في تصنيف
فتاوي
بواسطة
فتاوي وأحكام
(
177ألف
نقاط)
ما حكم مسألة حرية الدين وقتل المرتد؟
فتوى عن مسألة حرية الدين وقتل المرتد؟
معلومات عن مسألة حرية الدين وقتل المرتد؟
0
معجب
0
شخص غير معجب
1
إجابة
93
مشاهدات
هل مسألة اختلاف المطالع معتبرة في هذا الزمن ؟
سُئل
أبريل 30، 2020
في تصنيف
فتاوي
بواسطة
مجهول
هل صحيح أن مسألة اختلاف المطالع معتبرة في هذا الزمن ؟
فتوى في مسألة اختلاف المطالع معتبرة في هذا الزمن ؟
0
معجب
0
شخص غير معجب
1
إجابة
155
مشاهدات
ما هي مسألة خلق كل شيء من نور النبي صلى الله عليه وسلم وأول من خلق الله ؟
سُئل
أبريل 24، 2020
في تصنيف
فتاوي
بواسطة
فتاوي وأحكام
(
177ألف
نقاط)
ما هي مسألة خلق كل شيء من نور النبي صلى الله عليه وسلم وأول من خلق الله ؟
فتوى في مسألة خلق كل شيء من نور النبي صلى الله عليه وسلم وأول من خلق الله ؟
0
معجب
0
شخص غير معجب
1
إجابة
102
مشاهدات
مسألة
سُئل
أبريل 23، 2020
في تصنيف
فتاوي
بواسطة
فتاوي وأحكام
(
177ألف
نقاط)
مسألة
0
معجب
0
شخص غير معجب
1
إجابة
47
مشاهدات
ما أنواع الزخارف الإسلاميّة المستخدمة في البلاط؟
سُئل
أغسطس 6، 2022
في تصنيف
فنون ورموز إسلامية
بواسطة
asma maghari
(
139ألف
نقاط)
ما أنواع الزخارف الإسلاميّة المستخدمة في البلاط؟
ما أنواع الزخارف الإسلاميّة المستخدمة في البلاط
ما هي أنواع الزخارف الإسلاميّة المستخدمة في البلاط
أنواع الزخارف الإسلاميّة المستخدمة في البلاط
الزخارف الإسلاميّة المستخدمة في البلاط
...