0 معجب 0 شخص غير معجب
170 مشاهدات
في تصنيف منوعات بواسطة (225ألف نقاط)

الثقافة المؤسسية واهميتها

2 إجابة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

الثقافة المؤسسية واهميتها

الإجابة :

الثقافة المؤسسية

هي مجموعة من المفاهيم والقيم التي يؤمن بها القائد. بحيث يقوم بصياغتها بطريقة تتناسب مع طبيعة وبيئة العمل داخل المنظمة، كما يشترط أيضاً إيمان العاملون بالمؤسسة بتلك الثقافة واقتناعهم بتلك القيم والمفاهيم والعمل على تطبيقها.

بعبارة أخرى هي الإطار العام الذي يحكم طبيعة العمل داخل مؤسسة ما. بالإضافة إلى تعاملات العاملين بها، والتعرف على ما هو مقبول وما هو مرفوض داخل المنظمة.

ومن خلال عرض ماهية ثقافة المؤسسة يمكننا وصفها بأنها الواجهة التي تظهر للجمهور والتي يمكنهم من خلالها من تكوين الانطباع الأولي عن المنظمة، وعليه فإنه لا يمكن استنساخ ثقافة منظمة ما ونقلها إلى مؤسسة أخرى كما هي، حيث يجب على كل منظمة أن تعبر عن القيم الثقافية والمعتقدات المتداولة داخلها، وذلك من أجل الوصول لأهدافها.


أهمية ثقافة المؤسسة

تمثل ثقافة المؤسسة المحرك لنجاح أي مؤسسة، فالثقافة تلعب دورا في غاية الأهمية في تماسك الأعضاء، والحفاظ على هوية الجماعة وبقاءها. فالثقافة أداة فعالة في توجيه سلوك العاملين ومساعدتهم على أعمالهم بصورة أفضل، من خلال نظام القواعد واللوائح غير الرسمية والموجودة بالمؤسسة والذي يوضح لأفرادها وبصورة دقيقة كيفية التصّرف في المواقف المختلفة، وذلك في ضوء ما هو متوقع.

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (225ألف نقاط)

أنواع ثقافة المؤسسة

أدى تعدد المؤسسات إلى تنوع الثقافات داخل المنظمات بل داخل المؤسسة الواحدة، إذ نجد في أغلب الأحيان احتواء ثقافة المؤسسة الواحدة على مجموعة متنوعة من الثقافات، وذلك من أجل تحقيق الأهداف والنتائج التي تسعى إليها، لما لها من قوة كبيرة ومؤثرة في تحقيق الأعمال والأهداف التي تسعى إليها.

ومن هنا تتنوع الثقافة المؤسسية باعتبارها مجموعة من المعايير التي توجه الموارد البشرية بمهارة من أجل التصرف وفق طرق وأساليب محددة.

ومن أنواع تلك الثقافة ما يلي:

أولاً: ثقافة الأدهقراطية أو التشبع

يهتم هذا النوع من الثقافات ببيئة العمل الخارجية والتكيف مع كافة المتغيرات. هذا يعني أنها تقوم على الابتكار والإبداع بطريقة تمكنهم من تصور المستقبل والتكيف مع أي تغيير قد يطرأ على المؤسسة.

وتنطبق خصائص تلك الثقافة على بعض القطاعات مثل شركة جوجل أو فيس بوك وكل ما يخص تطوير البرمجيات، بجانب امتلاكها لبعض الثقافات الأخرى.

ثانياً: ثقافة العشيرة

تهتم تلك الثقافة ببيئة العمل الداخلية كما تركز على علاقة العاملين مع بعضهم البعض. هذا يعني أنها تركز على العلاقات بين العاملين وتكوين فرق العمل.

بالإضافة إلى تعزيز التنمية البشرية وتدريبهم وتوجيههم، ويتناسب هذا النوع من أنواع الثقافة المؤسسية مع الشركات الصغيرة أو الناشئة نظراً للجو العائلي الذي تتبعه تلك الثقافة.

ثالثاً: الثقافة الهرمية

تركز Hierarchy Culture على بيئة العمل الخارجية والتنظيمات والعمليات التي تضمن استقرار المؤسسة. ونتيجة لذلك فإن تلك الثقافة تتناسب بشكل كبير المؤسسات التي تتسم بنظامها البيروقراطي مثل المؤسسات الحكومية أو الجيش.

ويفتقر هذا النوع إلى المرونة الفكرية وبالتالي نشوء بيئة غير ملهمة، حيث إنه قائم على القيادة القوية المبنية على التوجيه.

 


 

اسئلة متعلقة

...