يُعتَبر قطاع الاقتصاد في المالديف من القطاعات الاقتصاديّة النّامية؛ إذ تُصنّف من الدّول الفقيرة عالميّاً، ويعتمد اقتصادها على السياحة والصيد وبناء القوارب، كما يُعتَبر الدخل الخاص في الأفراد من أقل المُعدّلات في العالم، ويَعتمد أغلب السكان في الحصول على حاجاتهم اليوميّة من الطّعام على صيد الأسماك، وجوز الهند، وزراعة الفواكه الاستوائيّة والخضراوات؛ إذ تعدُّ الأراضي الزراعيّة من المناطق الجغرافيّة المُنتشرة في مُختلف أنحاء المالديف.[٥]
يَعتمد الاقتصاد المالديفيّ في الحصول على إيراداته الماليّة على تصدير الأسماك بصفتها من المُنتَجات المُهمّة، ويتمُّ بيعها إلى الشّركات الأجنبيّة بصفتها من الصّادرات الاقتصاديّة، أمّا الملاحة البحريّة في المالديف فتعتمد على الصّناعات ضمن مجال التّجارةوالسياحة بصفتها من أكثر المجالات الاقتصاديّة تطوّراً ونموّاً؛ إذ يزور المالديف أعداد كبيرة من السُيّاح خصوصاً خلال شهور فصل الشتاء، كما يَعتمد الاقتصاد على قطاع الصّناعة اليدويّة، وتشمل على صناعة الأشغال البسيطة أو بناء القوارب، وتُعتَبر كلّ منالهند وسنغافورة وسريلانكا من الدّول التي تشترك معها المالديف بعلاقات تجاريّة.[٥]