الثورة السورية حقٌ مشروع وحركة قدرية للشعب السوري، وحيث إنها حركة تحرر فهي تمثل صميم أهدافنا وما نعمل لأجله؛ ولذا فإن التزامنا قطعي وكامل بأهداف ثورة الحرية والكرامة. رغم ذلك، لدينا موقف من بعض التطورات الحاصلة في الواقع السوري، فنحن نقف على الطرف المقابل لكل الأفكار والسلوكيات العبثية التي تشكلت على هامش الثورة، والتي تحمل منهجاً عدمياً أو إجبارياً أو ديكتاتورياً، حتى لو كانت تقاتل نظام الأسد، بمعنى أننا لا ننظر للأمر من زاوية مرحلية وإنما برؤية مبدئية واستراتيجية.