تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة المدارية الجافة التي تمتد عبر آسيا وشمال أفريقيا، وتخضع في الوقت نفسه لتأثيرات المحيط لوقوعها على ساحلي الخليج العربي وخليج عُمان الذي يتصل ببحر العرب الذي يصل بالمحيط الهندي. وترتبط معدلات درجات حرارتها الشديدة صيفا بارتفاع نسبة الرطوبة مع وجود فروق كبية بين مناخ المناطق الساحلية والصحراوية الداخلية والمرتفعات، ففعلى الساحل يزيد متوسط درجة الحرارة في يوليو عن 37.7 درجة وترتفع نسبة الرطوبة لتصل أحيانا إلى حد الإشباع، بينما يتسع المدى الحراري كلما توغلنا في قلب الصحراء التي تمثل القسم الأعظم من أراضي الدولة في حين يعتدل المناخ في مناطق الجبال والمرتفعات الأخرى.[1]
الرياح[عدل]
ويهب على الدولة نوعان من الرياح الموسمية وغير الموسمية وتُعدّ الموسمية منها أهم النوعين وهي تشتد في الربيع والقسم الاخير من الصيف وتنقسم إلى نوعين: الأول منهما يشمل الرياح الشمالية التي تمتاز بجفافها وصحتها وتلطيف حرارة الجو مالم تكن محملة بالأتربة والرمال، والنوع الثاني هو الرياح الشرقية وإن كانت في حقيقتها رياحًا جنوبية شرقية وهي قصيرة الأمد وربما كانت على درجة شديدة من الرطوبة.[1]
الحرارة[عدل]
يتراوح معدل درجة الحرارة في مدينة أبوظبي بين 17.9 درجة مئوية في إبريل، 34.4 درجة مئوية في شهر أغسطس، ويصل متوسط درجة الحرارة الصغرى فيها بين 11.8 درجة مئوية في شهر إبريل 18.7 درجة مئوية في شهر أغسطس أما متوسط درجة الحرارة العظمى فإنه يتراوح بين 23.8 درجة مئوية في شهر إبريل، 42 درجة مئوية في شهر يوليو.
الأمطار[عدل]
تعاني دولة الإمارات من قلة الأمطار خاصة وإن كمية التبخر تبلغ (20) ضعفًا من مجموع كمية التساقط السنوي بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتشير الأمطار التي تسجلها محطات الأرصاد الجوية إلى تفاوت كميات الأمطار في الإمارات من عام لآخر، إضافة إلى تفاوت مكاني كميات الأمطار بين محطة وأخرى، وذلك بسبب عامل الارتفاع الذي يعمل على معتدلات سقوط الأمطار الشهرية يلاحظ أن السنة في الإمارات تنقسم إلى فصلين:[1]
- فصل شتوي يمتد من شهر أكتوبر حتى شهر مارس. وفي فصل الشتاء لا تسقط إلا كميات ضئيلة من الأمطار خاصة في المناطق الداخلية بسبب التيارات الهوائبة التصاعدية وفي الساحل الشرقي المواجه للرياح الجنوبية الموسمية.
- فصل صيفي يمتد من شهر إبريل حتى شهر سبتمبر ترتفع فيه درجات الحرارة خصوصًا في النهار وتترواح بين 35 درجة إلى 45 درجة نهارًا يصحبها رطوبة مرتفعة في الصباح أحيانًا.[2]