تعتبر السياحة، عماد أندورا الصغير، إضافة إلى ما يقوم به الاقتصاد، وتمثل السياحة حوالي 80 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. اجتذبت أندورا ما يقدر ب 9 ملايين سائح سنويا، نظرا لمعفاتهم من الرسوم الجمركية، بالإضافة إلى منتجاعتها الصيفية والشتوية. وتتلاشى ميزة أندورا مؤخرا بالمقارنة مع اقتصاديات فرنسا وأسبانيا المجاورة، نظرا لتوفير أوسع للسلع وتخفيض أكثر للرسوم الجمركية.
أما القطاع المصرفي ،و حالته من تحصيل الضرائب، فيُسهم بشكل كبير في الاقتصاد. ويقتصر الإنتاج الزراعي فقط على 2 ٪ من الأراضي الصالحة للزراعة ومعظم الغذاء مستورد. وبعض التبغ يُزرع محليا. أما النشاط الرئيسي في تربية المواشى هو تربية الأغنام المحلية. وناتج الصناعة التحويلية يتكون من السجائر والسيجار، والأثاث. وتشمل الموارد الطبيعية لأندورا الطاقة المائية، والمياه المعدنية والخشب وخام الحديد والرصاص.[20]
على الرغم من أن أندورا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها تتمتع بعلاقة خاصة معها، كمعاملتها كعضوة في الاتحاد الأوروبي لتجارة السلع المصنعة (لا توجد تعريفات جمركية) ولا تتعامل كعضوة في الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمنتجات الزراعية. وتفتقر أندورا لعملة تخصها، وتستخدم عملة اثنين من الدول المحيطة بها. وقبل عام 2002 كانت العملة هي الفرنك الفرنسي والبيزيتاالأسبانية، ومنذ ذلك الحين أصبحت العملة الأوروبية اليورو عملة موحدة. وتتفاوض أندورا على إصدار عملتها الخاصة بها.