يوجد في البلاد مطار دولي وحيد هو مطار كومالابا. يقع هذا المطار على بعد 50 كم (30 ميلا) جنوب شرق سان سلفادور. يعرف المطار باسم كومبالا الدولي أو السلفادور الدولي.[47]
نمت صناعة السياحة في السلفادور خلال السنوات الأخيرة بشكل حيوي بسبب تركيز الحكومة السلفادورية على تطوير هذا القطاع. أدرت السياحة نسبة 4.6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي؛ بينما شكلت فقط 0.4 ٪ قبل 10 سنوات. في ذات العام، نمت السياحة عالمياً بنسبة 4.5 ٪. نسبياً، شهدت السلفادور زيادة قدرها 8.97 ٪ في أعداد السياح، من 1.15 إلى 1.27 مليون سائح. أدى هذا إلى تنامي العائدات من السياحة بنسبة 35.9 ٪ من 634 مليون دولار إلى 862 مليوناً. كنقطة مرجعية، شكلت عائدات السياحة عام 1996 44.2 مليون دولار فقط. كما ازدادت أعداد العابرين عبر البلاد (الزيارات التي لا تشمل قضاء ليلة في البلاد) حيث مر 222,000 عبر السلفادور في عام 2006، أي بزيادة قدرها 24 ٪ مقارنة بالعام السابق.[48]
يقصد أغلب السياح من أمريكا الشمالية وأوروبا شواطئ السلفادور والحياة الليلية. إلى جانب هذه الخيارات، فإن المشهد الطبيعي للسلفادور لا يختلف إلا قليلاً عن بقية بلدان أمريكا الوسطى. بسبب حجمها الجغرافي والتحضر، لا يوجد كثير من الوجهات السياحية الطبيعية أو المعالم الأثرية. رغم ذلك فإن التزلج على الماء قطاع سياحي طبيعي يكتسب شعبية في السنوات الأخيرة حيث يزور العديدون شواطئ ساحل ليبرتاد والجانب الشرقي من البلاد، للعثور على مواقع غير مكتظة بعد. كما أن استخدام الدولار الأمريكي كعملة في السلفادور والرحلات مباشرة لمدة 4-6 ساعات من معظم المدن في الولايات المتحدة من بين الأشياء التي تجلب انتباه المسافرين لأول مرة من الولايات المتحدة. وقد أدى التوسع الحضري وأمركة الثقافة السلفادورية إلى شيء آخر قد يفاجئ السياح للمرة الأولى: وفرة مراكز التسوق، والمتاجر والمطاعم على الطراز الأميركي في المناطق الحضرية الرئيسية الثلاث، لا سيما سان سلفادور.
حاليا، يمكن تصنيف سياح السلفادور إلى أربع مجموعات : دول أميركا الوسطى، أميركا الشمالية، السلفادوريين الذين يعيشون في الخارج (أساسا في الولايات المتحدة)، والأوروبيين والأميركيين الجنوبيين. يمثل الثلاثة الأوائل الغالبية العظمى من السياح. في الآونة الأخيرة، تحاول السلفادور توسيع قاعدتها السياحية والتطلع إلى المجموعة الأخيرة. تشير المؤشرات الأولى إلى فعالية جهود الحكومة. عند المقارنة بين فترة كانون الثاني / آذار 2007 ونفس الفترة من العام السابق (أحدث البيانات المتاحة)، نمت السياحة عموما 10 ٪، في حين نمت بنسبة 38 ٪ من أمريكا الشمالية و31 ٪ من أوروبا، وأمريكا الجنوبية 36 ٪.[49] في الخريف، سوف تبدأ الخطوط الجوية ليفينغستون الرحلة المباشرة الوحيدة بين أوروبا (انطلاقا من ميلان الإيطالية) والسلفادور. ساهم افتتاح منتجع ديكاميرون سالينيتاس مؤخراً، في نمو السياح القادمين من أمريكا الجنوبية (لكونه جزءاً من سلسلة منتجعات مشهورة) وتتطلع إلى الشيء نفسه مع الأوروبيين.
لا يزال الماضي المضطرب للسلفادور مصدر جذب للسياح.بعض من مناطق الجذب السياحي هي شظايا السلاح، والرسومات، وسهول المعارك، والمخابئ الجبلية. منذ عام 1992، يبغي سكان مناطق الركود الاقتصادي الاستفادة من هذه البقايا. اعتبرت البلدة الجبلية بيركوين عاصمة المتمردين. بينما تحوي اليوم متحف الثورة، الذي يضم مدافع، الزي الرسمي، وقطعاً من الأسلحة السوفياتية، وغيرها من أسلحة الحرب كانت تستخدمها جبهة التحرير الوطني.
وفقا للصحيفة السلفادورية الدياريو دي هوي فإن أكثر 10 مناطق جذباً للسياح هي شواطئ لا ليبرتاد، روتا لاس فلوريس، سوتشيتوتو، بلايا لاس فلوريس في سان ميغيل، لا بالما، وسانتا آنا حيث تجد أعلى بركان في البلاد، وناهويزالكو، ابانيكا، خوايوا،سان إغناسيو.