0 معجب 0 شخص غير معجب
95 مشاهدات
في تصنيف فتاوي بواسطة (177ألف نقاط)

ذكرتم في تفسيركم الجليل أن إبليس من الملائكة، ولا يخفى أن الله تعالى سمى الملائكة رسلًا، والرسل معصومون من الخطأ، فكيف نوفق بين تسميته مَلَكًا وعصمة الملائكة؟

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (177ألف نقاط)
 
أفضل إجابة

حكم كون إبليس من الملائكة المعصومين

  • إن كون إبليس كان من الملائكة وهو ظاهر الآيات في قصة السجود لآدم، وقد قلنا: إنه يعارضها آية سورة الكهف في استثنائه منهم: ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾ [الكهف: 50].

  •  وقلنا: إن الجن اسم جنس لهؤلاء المخلوقات الخفية، ومنهم نوع الملائكة المعصومين لقوله تعالى في العرب الذين كانوا يقولون إن الملائكة بنات الله: ﴿وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا﴾ [الصافات: 158]، فالتحقيق إذن أن إبليس وذريته نوع من هذا الجنس، أي الجن المكلفين غير المعصومين، ومنهم أشرار كالشياطين.

اسئلة متعلقة

...